بعد استشهادهم عقب العمل الإرهابي الصادم الذي هزّ العالم ونيوزيلندا، لازالت قصص وحكايات شهداء مجزرة المسجدين تروى إلى اليوم.
فقد كشفت تقارير إخبارية عن أصغر ضحايا مجزرة نيوزيلندا التي أودت بحياة 50 شخصاً كانوا يؤدون صلاة الجمعة 15 مارس 2019.
ووفقا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” فإن “موكاد إبراهيم” كان يرتدي جوربين بيضاوين صغيرين، من النوع الذي لا يجعل الصغير ينزلق، عندما ذهب بصحبة أبيه وأخيه إلى مسجد النور في المدينة.
ولا يزال حذاؤه إلى اليوم موجودا أمام المدخل حيث تركه عند وصوله لصلاة الجمعة.
وُلد موكتد في نيوزيلندا لعائلة صومالية هربت من الحروب المشتعلة ببلادها منذ أكثر من 20 عاماً، حيث كان الأصغر بين 50 ضحية قُتلوا في الهجمات التي شنها مسلّح على مسجدين.
ووفق ذات المصدر، فإنه عندما اقتحم المسلح المسجد بعد نحو 10 دقائق من الخطبة وبدأ ينهال على الجميع برصاصاته دون تمييز، بدا أن موكاد اعتقد أنه مشهد من لعبة الفيديو التي يلعبها إخوته الكبار.
وقال محمود حسن، أحد أعضاء المجتمع الصومالي في نيوزيلندا إن موكاد ركض نحو المسلح، بينما ركض والده وأخوه في اتجاهات مختلفة.