طـاحـت تعرت منكـشف يا ساقـها .. لجـت بحـور الـعـار فيهن عـامت
مـفضـوح نـهـدها ازاور عـلـيه رواقـها .. گـأن للفـضيلـة مادقيـقـة رامـت
علي خصرها يرقص نصل عشاقها .. مـذبوح فيها الـفرح غدر انضامت
امـرارت بعـد كايـن لـذيذ مـضاقها .. بـالـذل تفـطر ..ما عـالمـهانة صامت
هشيم الخريف كاسي ربيع اوراقها .. عن صراخها .. كل العيون تعامـت
مسجية تنازع في بزوغ شفاقها .. في طُهرها ..جُل المعزيين شوامت