حمل أعيان المرايمة في منطقة الساحل الغربي الجهة الخاطفة لـ "أبو عجيلة مسعود المريمي المسؤولية الأخلاقية والقانونية وما يمكن أن يتعرض له من مضاعفات صحية خاصة وأنه يعاني أمراض مزمنة

وأعرب أعيان المرايمة في بيان مصور عن رفضهم واستنكارهم ما وصفوه بالإجراء التعسفي الذي قامت به مجموعة مسلحة بانتهاك منزل عائلة أبو عجيلة في العاصمة طرابلس وترويع أسرته واقتياده لجهة غير معروفة بحجة قضية لوكربي  التي تجاوزها الزمن.

وأضاف الأعيان أنهم يعلمون المراحل التي مرت بها ليبيا بسبب هذه القضية وما عاناه الليبيون بسبب القضية متسائلين: ما الجديد الذي طرأ لإعادة فتح القضية من جديد.

وطالب الأعيان حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بالتدخل للإفراج الفوري عن أبو عجيلة وإطلاق سراجه دون قيد أو شرط وعدم الزج باسمه لاحقا في مثل ههذه الأمور.

ودعا الأعيان كل الليبيين إلى الوقوف معهم والتواصل مع حكومة الدبيبة للإفراج عن أبوعجيلة مطالبين المجالس الاجتماعية للقبائل الليبية بمساندتهم.

وثمن الأعيان الجهود المبذولة من قبل الجهات والأفراد للحيولة دون إعادة فتح القضية، مقدمين الشكر لكل من تعاطف معهم للإفراج عن أبو عجيلة.