قالت القناة العبرية الثانية إن مبعوثا إسرائيليا رسميا زار العاصمة القطرية #الدوحة في الأيام الأخيرة، وذلك بهدف تجنيد أموال قطرية من أجل صفقة يجري العمل لإتمامها بين #حماس و #إسرائيل دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ويزور وفد من قيادات حركة حماس في الخارج #غزة لعقد اجتماع مع قيادات الحركة في القطاع حيث يقومون بدراسة مقترح لتوقيع #اتفاق_هدنة طويل الأمد بين حماس وإسرائيل مقابل رخاء اقتصادي وتخفيف للحصار عن القطاع وكذلك عقد اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين الجانبين.
وفي اجتماعها الأكبر بهذا العدد والتمثيل ، وعقب خطة أممية - مصرية مشتركة ، وصل إلى قطاع غزة وفد من قيادات الحركة في الخارج عبر معبر رفح البري على رأسهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وأحد أهم المطلوبين لإسرائيل.
وبحسب تقارير عدة فإن المجتمعين سيناقشون اتفاق تهدئة طويل الأمد في مقابل رفع الحصار عن الغزيين وتحسين الأوضاع الإنسانية، بالإضافة إلى البدء بمفاوضات إطلاق الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى فصائل القطاع.
وسبق لحماس أن ألمحت لعدم اعتراضها على تفاصيل الاتفاق المطروحة لكنها دعت لتحسينها وخاصة ما يتعلق بممر مائي يربط القطاع بمصر أو قبرص.
مؤشرات الاهتمام ظهرت من الجانب الإسرائيلي بعد ان ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته الخارجية لكولومبيا من أجل الوقوف على آخر التطورات ضمن اجتماع لمجلسه الوزاري المصغر.
وسبق لتل أبيب أن أظهرت حرصا على إنجاح التهدئة بعد أن تعهدت للوسطاء بعدم المساس بالقيادات الزائرة لقطاع غزة وخاصة صالح العاروري.
هذه التطورات لم تمنع تل أبيب من إبقاء الضغط على حماس بإيقاف شحنات الوقود والغاز إلى القطاع رداً على ما وصفته باستمرار إطلاق الطائرات الورقية وإشعال الحرائق والاحتكاكات على امتداد السياج الحدودي.
المصدر: العربية نت