أصدرت دولة قطر تعليمات مشددة لقيادات جماعة الإخوان في الدوحة بعدم الحديث لوسائل الإعلام تمهيدا لترحيلهم إلى تركيا.

ونقلت صحيفة العرب الدولية تصريحات لمصدر مقرب من الديوان الأميري القطري أكد فيها اتخاذ السلطات القطرية حزمة سياسات جديدة تجاه الإخوان على أراضيها بعد اتفاق الرياض.

وأضاف المصدر أنه تم إيجاد حل لوضعية يوسف القرضاوي الشخصية الأكثر إحراجا بالنسبة إليها، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس بعد ترحيله إلى تركيا أو السودان لبعض الوقت لعدم إثارة الرأي العام التونسي.

وأوضح المصدر أن القيادة القطرية تريد أن تظهر لدول الخليج أنها جادة في الإيفاء بتعهداتها وخاصة تجاه الدول الثلاث التي سحبت سفراءها (السعودية والإمارات والبحرين).