قال متحدث باسم الأمم المتحدة أمس الأربعاء إن الأمين العام للمنظمة الدولية "قلق للغاية" من اعتزام كوريا الشمالية استئناف التجارب النووية والصاروخية.
وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان "الأمين العام يحدوه أمل كبير في ألا تُستأنف التجارب اتساقا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ما زالت (سياسة) عدم الانتشار عمادا أساسيا للأمن النووي العالمي ويتعين احترامها".
كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قال هذا الأسبوع إنه لا توجد أسباب تجعل بيونغ يانغ ملتزمة بعد الآن بتعليق أعلنته لتجارب القنابل النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات وإنه سيتم استحداث "سلاح استراتيجي جديد" في المستقبل القريب.
وقال دوجاريك "التواصل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لإرساء سلام دائم".
وبعد تصريحات كيم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أصبح العام 2018 أول رئيس أمريكي يجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي، إن كيم وقع اتفاقا لنزع السلاح النووي وإنه يعتقد أن كيم "رجل يفي بوعده".
واتهم كيم الولايات المتحدة بتقديم مطالب "تشبه مطالب رجال العصابات" ومواصلة اتباع "سياسة عدائية"، مثل إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية وتطوير أسلحة حديثة وفرض عقوبات.
وحذرت بيونغ يانغ الشهر الماضي واشنطن من أنها قد ترسل لها "هدية في عيد الميلاد" بعد أن منح كيم الولايات المتحدة مهلة حتى نهاية العام لتقديم تنازلات في المحادثات حول الترسانة النووية لبلاده.