أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن قلقها إزاء أعمال تركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، ودعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن خطوات من شأنها أن تتسبب بالتصعيد.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، تعليقاً على دخول سفينة تركية أخرى إلى مياه قبرص لتنفيذ أعمال تنقيب، أن موسكو "تتابع بقلق تطور الأوضاع في المنطقة"، وفقاً لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني، أمس الإثنين.
وتابعت الخارجية: "نعتقد أن انتهاك سيادة قبرص لا يمكن أن يساهم في تهيئة الظروف لحل عادل وثابت وقابل للحياة لقضية القبارصة".
ودعت موسكو "إلى الامتناع عن خطوات تؤدي إلى توتر الأزمة المحتملة في شرق المتوسط، وإلى التحلي بضبط النفس والحكمة السياسية والسعي إلى تسوية الخلافات عبر الحوار مع احترام مصالح الكل".
وأكدت الخارجية أنه من الواضح أن هناك ضرورة لإعادة إطلاق المفاوضات حول تسوية قضية قبرص بهدف إيجاد حلول على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن. وأكدت كذلك استعدادها لدعم الجهود في هذا الصدد.
وكانت تركيا قد أرسلت سفينة ثانية للتنقيب عن الغاز بالقرب من سواحل قبرص الشمالية التي تعتبرها تركيا تابعة لجمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا، فيما تعتبر قبرص تلك المياه منطقتها الاقتصادية الخالصة.