أعربت فرنسا أمس الإثنين، عن قلقها إزاء استمرار أعمال العنف والأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الجماعات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية انييس فون دير مول إن بلادها تدين بشدة هذه الأفعال وتدعو كافة المجموعات المسلحة إلى إلقاء السلاح والانخراط دون تأخير أو شرط في عملية السلام.

وأضافت أن فرنسا تجدد دعمها للرئيس تواديرا وسلطات جمهورية إفريقيا الوسطى المدعومة من بعثة الأمم المتحدة (مينوسكا) في جهودهم لاستعادة الأمن وسلطة الدولة على كافة التراب الوطني وتشجع القوات الأممية على مواجهة تسلل الجماعات المسلحة إلى العاصمة.

وأكدت المتحدثة التزام فرنسا بتدعيم قوات إفريقيا الوسطى وترحيبها بعمل بعثة التدريب الأوروبية، التي تشارك فيها بشكل نشط، داعية، من ناحية أخرى، إلى التنفيذ السريع لخارطة الطريق المشتركة للسلام والمصالحة والتي تم إقرارها في 17 يوليو 2017 بليبرفيل من أجل نزع سلاح الجماعات المسلحة، مؤكدة دعمها للعمل التي تقوم به في هذا الإطار سلطات إفريقيا الوسطى والاتحاد الإفريقي ودول ومنظمات المنطقة.