أكد الكاتب الصحفي المصري عبد الحليم قنديل، أن ما تقوم به الإخوان من أعمال إرهابية، هو مخطط له بعناية، لافتاً إلى أنهم اتخذوا من المطرية، نقطة ارتكاز لانتفاضتهم المسلحة، موضحاً أن تسليط الضوء على الإخوان في الإعلام طوال الوقت، يخدمهم، لأن ذلك يعطي صورة، أنهم بؤرة الأحداث في مصر.

وأشار قنديل -خلال حواره لبرنامج ''مصر في يوم'' المذاع على فضائية ''دريم''- أمس الاثنين، إلى أن تجربة الإخوان في مصر، كانت ضرورية، لكي يعرف الناس حقيقتهم، مستبعداً أن يكون الإخوان مصدقين أنفسهم أن مرسي راجع، مؤكداً أنهم يميلون لروح الانتقام، وبالتالي تدمير كل شيء يقابلهم.

وشدد قنديل على أن واقعة استشهاد الناشطة شيماء الصباغ، هي واقعة كاشفة، مؤكداً أنه إذا لم ينته تحقيق النائب العام، إلى متهم محدد، فمعنى ذلك أن الداخلية متورطة في قتلها، لأنها هي المعنية بتقديم الجاني.

وناشد قنديل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة الانحياز للفقراء، وتحطيم تحالف مماليك البيروقراطية الفاسدة، مؤكداً أنه لا يمكن أن نستخدم الإرهاب كستار على الفساد، والفقر الذي تعيش فيه البلد، وأضاف قنديل، أن قانون التظاهر، لاقيمة له، لأن الإخوان لا يمكن أن يطلبوا تصريحا قبل التظاهر، وبالتالي يجب الإفراج عن المحبوسين غير المتهمين في قضايا عنف، أياً كانت اتجاهاتهم السياسية، حتى ولو كانوا بالآلاف.

ومن جانب آخر، أكد إيهاب يوسف، أمين عام جمعية الشرطة والشعب، أن جماعة الإخوان تخطط لاستهداف أمن الدولة، وتصدير صورة أن مصر غير مستقرة في الخارج، وبالتالي يجب العمل على وقف المد المالي والتنظيمي لهم، خاصة أن الشباب أصبح فريسة سهلة لهم، بسبب الظروف الاقتصادية، كما يجب تطبيق القانون بحسم، بحيث يعاقب كل من يخطئ في الشارع، أياً كان انتمائه.