أعلن مكتب الأمم المتحدة في الصومال بدء مهمة القوات الأفريقية المكلفة بحماية الموظفين الأمميين، اليوم الأحد، في مقديشو، للاستغناء عن أفراد الأمن الصوماليين الذي كانوا يقومون بهذه المهمة على مدى السنوات الماضية.

 وفي حفل أقيم بقاعدة القوات الأفريقية في مقديشو، حضرته عناصر من القوات الجديدة البالغ عددها 410 ، شكر المبعوث الأممي الخاص بالصومال نيكولاس كاي، الحكومة الأوغندية التي أرسلت هذه القوات الخاصة ، معربا عن أمله أن تكون تلك القوات قادرة على حماية موظفي الأمم المتحدة ومقارها.

وقال نيكولاس كاي إن الأمم المتحدة ملتزمة بوعودها الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار في الصومال بدوره رحب وزير الدفاع الصومالي محمد شييخ  بعناصر الأمن الأفريقية الجديدة، مشيرا إلى أن أعمال هذه القوات تتركز على حماية المكاتب الأممية وموظفيها في مقديشو.

وأضاف وزير الدفاع الصومالي، في كلمة له خلال حفل الترحيب، أن هذه القوات قد تساعد - في حال الضرورة - القوات الأفريقية الأخرى في حربها ضد حركة الشباب المسلحة. وفي ختام الحفل، الذي شارك فيه أيضا مسؤولون من الاتحاد الأفريقي، عرض أفراد من القوات الأفريقية رقصات شعبية احتفالا بقدوم القوات الجديدة.

يذكر أن مكتب برنامج الأمم المتحدة في الصومال تعرض لهجمات انتحارية من قبل حركة "الشباب المجاهدين"، المرتبطة بتنظيم القاعدة في حزيران/ يونيو الماضي ما أسفر عن مقتل 15 على الأقل بينهم أجانب.

ومع بد تشغيل القوات الأوغندية الخاصة، يفقد مئات من الصوماليين وظائفهم كحراس أمن للمجامع الأممية في الصومال، وفي مقديشو تحديدا، وهو من شأنه أن يوسع دائرة البطالة وفق المراقبين للشأن الصومالي.