اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في منطقة باب الأسباط عقب الانتهاء من صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب الشبان الذين اعتادوا إحياء أمسيات رمضانية على مدرجات باب العامود، ما أدى لاندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

وكان آلاف المواطنين أدوا الليلة، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن الأوقاف الإسلامية خصصت مصلى قبة الصخرة وباحة صحنه للنساء، فيما تم تخصيص مصليات القبلي والأقصى القديم والمرواني وباحات المسجد للرجال.

وفي منطقة باب العمود استفزت قوات الاحتلال عشرات الشبان الذين كانوا يتواجدون في ساحة باب العمود وعلى درجاته، وألقت القنابل الصوتية بصورة عشوائية في المكان وأخلت المنطقة بالكامل ومنعت الجلوس فيها دون سبب، ثم لاحقتهم باتجاه منطقة المصرارة وشارع السلطان سليمان بالقنابل الصوتية.

وأوضح شهود العيان أن إلقاء القنابل تزامن مع خروج المصلين من صلاة التراويح عبر باب العمود، ولم تكترث القوات لوجود النسوة والأطفال وكبار السن في المكان، بل واصلت إلقاء القنابل بين المواطنين.

وتجري دائرة الأوقاف الإسلامية واللجان المساندة والعاملة في الأقصى استعدادات ضخمة لاستقبال عشرات الآلاف من المصلين في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، في الوقت الذي أعلنت فيه جمعية الهلال الأحمر واللجان الإغاثية والفرق الكشفية والتطوعية، جهوزيتها للجمعة الأولى.