استشهد شاب فلسطيني، بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة «بركان» في سلفيت شمال الضفة الغربية.
وادعى جيش الاحتلال أن الشاب حاول طعن عدد من الجنود عن مفترق «جيت»، فأطلقوا النار عليه دون أن يصاب أي من الجنود بجروح.
وأفادت مصادر محلية أن الشهيد الياس صالح ياسين (٢٢ عاماً) من قرية بديا غرب سلفيت، القرية التي تسكن فيها المواطنة عائشة الرابي، التي استشهدت ليل الجمعة الماضي بعد تعرض السيارة التي كانت تستقلها للرشق بالحجارة على أيدي المستوطنين قرب نابلس.
ونقلت الإذاعة «السابعة» عن رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داجان، الذي تواجد في المكان، مباركته لقتل الشاب الفلسطيني، متوعداً في ذات الوقت ببقاء الاستيطان وتوسعه على حساب المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافاتها تجمع الخان الأحمر شرق القدس، وباشرت بتجريف الأراضي المحاذية له.
وبينت وزارة الصحة أن 7 مواطنين أصيبوا بالكسور والرضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في التجمع.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة مشاركين في الدفاع عن الخان الأحمر وهم: رياض صلاحات نائب مدير العلاقات العامة للأمن الوطني، وكوبي -إسرائيلي، وجونثان- إسرائيلي، وروبين- هولندي.
الى ذلك أصيب 19 مواطناً برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة في إطار التظاهرات البحرية التي تنظمها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.