قالت مصادر موثوقة لصحيفة فرنسية، أن الجيش الفرنسي في شمال مالي قضى على قيادي بارز في كتيبة المرابطون التي أسسها مختار بمختار في 2013، ويتعلق الأمر بالمدعو " أبو بكر النصر الذي تكون القوات الفرنسية قد قضت عليه شهر أبريل الماضي في عملية عسكرية استهدفت عناصر جماعة " التوحيد والجهاد في غرب افريقيا " ، واوضح المصدر أن الأمير " ابي بكر " المقرب من بلعور زعيم كتيبة الموقعون بالدماء، يكون قد خسر العديد من قواعده في جبهة القتال ضد الجيشين المالي والفرنسي.
وهذا " الجهادي " الذي يكنى بـ " المصري " متخصص في الأسلحة الثقيلة انضم لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ثم انشق مع مختار بمختار ونشط ضمن ما كان يعرف بكتيبة " المرابطون " التي كان مختار بلمختار المدعو " بلعور " أميرا عليها، وبعدها أسس كتيبة الملثمين ثم " الموقعون بالدم "، وكان ابو بكر النصر ( المصري ) يلعب دورا لوجيستيا ومفتاحيا في جماعة بلعور التي اتخذت صحراء الساحل وشمال مالي معقلا لها. وهو متخصص في التعامل مع الأسلحة الفتاكة واخفاءها في رمال الصحراءويعرف مخابئ يصعب العثور عليها. كما كان مكلف بالجنيد، حيث تمكن من تجنيد العديد من الجهاديين في منطقة الساحل.
وكانت القوات الفرنسية قد قضت منذ بداية 2014 الجاري، على عدد معتبر من عناصر مختار بمختار، بينما لا يزال الجيش الفرنسي يواصل عملياته بحثا عن بلعور في غابات وجبال افوغاس، بينما تتحدث مصادر عن لجوء لمختار إلى جنوب ليبيا في اطار تحضيره لعمليات جديدة باتنسيق مع أنصار الشريعة في ليبيا وتونس، وكذا حركة ابناء الصحراء في جنوب الجزائر.
وكان بمختار قد فقد العديد من رجاله، ابرزهم المتحدث بإسم كتيبة المرابطون عاصم الحجار، وكذا عمر ولد حمادة الذي يعتبر من اقارب بلمختار، وينحدر من الصحراء الجزائرية. كما قضي أيضا في 2013 على أحد مقريبه ورجال ثقته وهو " الحسن ولد الخليل " .