روجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وموريتانيا، أنباء تفيد بدخول أليات عسكرية مغربية على متنها جنود تابعين للقوات المسلحة الملكية، إلى بلدة الكويرة في اقصاء جنوب المملكة بهدف تمشيطها.
وتقع الكويرة ضمن المناطق العازلة، التي تركها المغرب تحت إدارة المينورسو (الأمم المتحدة)، فيما تسيطر البحرية الملكية على سواحلها وهي شبه جزيرة منقسمة بين الكويرة ونواذيبو، العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، حيث أهم مرفأ تجاري لتصدير خام الحديد.
وأكدت مصادر موريتانية، الخبر، معتبرة أن الأمر يتعلق بعملية تمشيط روتيني عادة ما تقوم بها القوات المغربية لتطهير المنطقة.
ويعتزم المغرب بناء ثكنة عسكرية في الكويرة، وإعمار قرية للصيد مهجورة تقع على المحيط الاطلسي.