قالت وكالة الأنباء الليبية إن جهة أمنية اقتحمت يوم أمس قوة أمنية تقتحم مقر وكالة الأنباء الليبية وتستولي على المبنى التاريخي في طرابلس بعد ساعات الدوام الرسمي حرم الوكالة واستولت على المبنى التاريخي وأوصدت أبوابه بقفل خارجي وسدته بالشمع الأحمر.
وأضاف بيان للوكالة أن القوة منعت صباح اليوم الإثنين العاملين في الشؤون الإدارية والمالية ومكاتب المراجعة والمستشار القانوني والمخازن والخزينة الذين يشغلون هذا المبنى من الولوج إليه وممارسة أعمالهم الطبيعية.
وناشدت في البيان الذي أصدرته الإدارة العامة في بنغازي مجلس النواب والمجلس الرئاسي والنائب العام للتدخل ووضع حد لهذا الإعتداء الصارخ وغير المسؤول.
وجاء في البيان النقاط التالية:
في الوقت الذي تستعد فيه وكالة الأنباء الليبية (وال) للإحتفال هذا العام (2024) بالذكرى الستين لتأسيسها، فوجئ العاملون بالوكالة بجهة أمنية تقتحم حرم الوكالة وتستولي على المبنى التاريخي في العاصمة طرابلس، الذي يضم إدارة الشؤون الإدارية والمالية والقسم المالي وأقسام المراجعة والمخازن ومكتب المستشار القانوني والخزينة، بعد الدوام الرسمي ليوم أمس الأحد 28 أبريل 2024 وتقفل أبوابه بالشمع الأحمر وتمنع صباح اليوم الإثنين العاملين من الدخول إليه ومباشرة أعمالهم.
وإذ يستنكر العاملون بوكالة الأنباء الليبية، المؤسسة الإعلامية الوحيدة التي أنشئت بقانون عام 1964 وخرًجت أجيالا من المسؤولين الذين تولوا مناصب قيادية في الدولة وأقلاما صحفية عتيدة على المستوى الوطني والعربي والإقليمي، فإنهم يناشدون رئاسة مجلس النواب والمجلس الرئاسي والنائب العام سرعة التدخل لوقف هذا الإعتداء الصارخ.
إن هذا الإجراء غير المسبوق ليس في ليبيا فحسب، بل في سائر أنحاء العالم، يتزامن للأسف الشديد مع الإستعدادات لإحياء اليوم العالمي للعمال، في الأول من مايو، واليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو، ما يلقي بظلال ثقيلة على نفوس كافة العاملين بمؤسسة وكالة الأنباء الليبية.