أصدرت القوى السياسية والاجتماعية وسكان وأهالي ورشفانة، بيانا أدانت خلاله تردي الأوضاع الانسانية في مدينتي العزيزية والسواني.
وحذرت القوى في بيان أصدرته، من انتهاك قوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ونطالب السلطات المحلية في منطقة ورشفانة بتحمل مسئوليتها ووضع حد لهذه المأساة المستمرة، مبينة أن ما يجري يرقى الى منزلة جرائم الحرب، داعية إلى ضرورة التحقيق المحايد والجاد في كل ما حدث ويحدث في منطقة ورشفانة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المسئولين.
كما حمل البيان، مختلف الاطراف المسؤولية عن عدم الوقف الفوري للاشتباكات في الأحياء المدنية ذات الكثافة السكانية وخاصة في مدينتي العزيزية والسواني حيث الانتهاكات الجسيمة والأضرار تلحق بالمدنيين وتمثل مخالفات صريحة لقواعد القانون الدولي الإنساني، مستنكرا صمت البعثة الاممية للدعم في ليبيا وسكوت رئيسها غسان سلامة، الذي لم يعلن عن موقف واضح مما يجري في منطقة "ورشفانة " وهو ما اعتبره البيان تجاهل غير مبرر لمأساة المنطقة المتواصلة منذ سنين.