توعد القيادي السابق في الجماعة الليبية المقاتلة، سامي الساعدي، مؤيدي الجيش في العاصمة طرابلس، بالتهجير والطرد من المدينة.
وقال الساعدي، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":
"بالليبي.. بالله اللي مداير روحه ولد اطرابلس وما زال يبي حفتر، يبيع حوشه ويمشي لبنغازي أمن وأمان وحرية وما فيهاش مليشيات... تصوروا ما زال فيه منه النوع هذا."
يشار إلى أن الساعدي، الذي يقيم حاليا في تركيا، من ابرز قيادات الجماعة الليبية المقاتلة، وقد كلف وزيرا لشؤون المفقودين والشهداء بالحكومة المؤقتة في طرابلس عقب أحداث فبراير، ويعد من المقربين من المفتي المعزول الصادق الغرياني، حيث شغل مهمة مدير مكتب التوجيه الدعوي التابع لدار الإفتاء، علاوة على كونه عضوا بمجلس الأمناء في هيئة علماء ليبيا.