استعرض رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه، ظهر هذا اليوم الإثنين، بوزير الداخلية كمال الفقي الوضع الأمني العام بالبلاد وخاصة العمليات الأمنية المكثفة التي أمر بها الرئيس التونسي في عدد من المدن والأحياء لفرض احترام القانون وتفكيك كل الشبكات الإجرامية التي تحاول فضلا على ارتكابها لأفعال يُجرمها القانون ترويع المواطنين وبثّ الفوضى في صفوفهم بكل الوسائل والطرق.
وأثنى قيس سعيّد على المجهودات التي قامت بها قواتنا الداخلية التي تابع عملياتها منذ انطلاقها بعد الإعداد الجيد لها حتى صباح اليوم، مؤكدا على ضرورة البحث المعمّق وإحالة كل الملفات إلى القضاء وتحميل المسؤولية كاملة لكل الأطراف الظاهرة منها والخفية التي تقف وراء هذه المحاولات اليائسة للاعتداء على أمن الدولة والمجتمع.
وأكّد الرئيس التونسي على أن الدولة التونسية لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام كل من يحاول المساس بأمنها وبأمن المواطنين.