قال  رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الخميس ،خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء" الواجب المقدس يقتضي مرة أخرى التذكير بسيادتنا الوطنية..الوضع في تونس تونسي خالص وليست هناك قضية تونسية يتم التداول فيها خارج تونس."

وأضاف الرئيس التونسي ''لا نريد التعاون والتعاطف دون احترام، نريد الاحترام من الخارج حتى وإن كان بدون تعاون، احترام اختيارتنا المقدمة الأولى للسيادة الوطنية''. 

وتابع ''هل تدارسنا في مجلس وزاري أو في مؤسسة من المؤسسات الوضع الداخلي في دولة أوروبية أو أمريكية أو آسيوية''، مشددا على أن ''تونس ليست بضاعة أو حقلا أو رقما حتى تُوضع على جدول الأعمال في الخارج''.

وأعقب الرئيس التونسي في ذات السياق''سيادتنا غير قابلة للنقاش لأننا نريد ما يريده الشعب وسيادتنا نستمدها من الإرادة الشعبية والاستقلال وللأسف الشديد يلوذ البعض بالخارج ليجد مكانا فقده للأبد في الداخل ثم يرددون بعد ذلك النشيد الرسمي''.

وأكد رئيس الجمهورية التونسية في هذا السياق أنه بقدر حرص تونس على مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بقدر تمسّكها بسيادتها الوطنية وباحترام اختيارات الشعب التونسي، مجدّدا الإعراب عن رفض كل محاولات الاستقواء بالخارج للتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا أو الإساءة إليها.