قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، خلال إشرافه على اجتماع المجلس الأعلى للجيوش، بقصر قرطاج "كانوا يعتقدون أنني منهم ويمكن أن أنخرط في مؤامراتهم لكن أخطأوا العنوان.. لست منهم وليسوا مني إلا إذا تم الاتفاق على الحفاظ على الدولة التونسية".
وتابع قيس سعيّد " أما من يعمل لضرب الدولة ومؤسساتها ومحاولة التسلل للقوات الأمنية والعسكرية فواهم.. تعاملت معهم بالاحترام والتقدير لكن كانوا يريدون أن يجرونني إلى مستنقعاتهم لما علموا أنهم كانوا يحلمون ويهيؤوا ل...كشروا عن أنيابهم وأرادوا بتصريحاتهم وأعمالهم غير المسؤولة أن يجرونني إلى ما يريدون...لكن أنى لهم ذلك لن يربكنا أحد.." وفق قوله.
وأكد الرئيس التونسي أن من كان يعتقد أن تونس ضعيفة فليفق من أضغاث أحلامه "فتونس قوية بشعبها وبإرادة المواطنين مخلصين في كل مكان وبتاريخها الحافل بالبطولات والأمجاد...يتحدث من ألف نعيق الغربان بكل حرية متجاوزين القانون ومع ذلك يدعون باطلا بأن الحريات محدودة بل هناك من يدعو إلى العصيان وهو حر طليق."
وأكد رئيس الجمهورية التونسية على ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، قائلا "فلا عمالة للخارج ستحميهم ولا أواصر نسب ولا مصاهرة ستُجديهم نفعا.. تشترى ذمم البعض أو ما بقي منها بالأموال القذرة ويدعون أنهم يعملون لتحقيق مطالب الشعب...ولكن الزمن كشفهم والتاريخ أسقط عنهم آخر ورقة التوت".