أكّد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد خلال لقاء جمعه برئيس منظّمة الأعراف وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للمنظّمة في ساعة متأخّرة من مساء أمس، أن"طريقنا واضح وسنمر في أقرب اللآجال إلإجراءات"
وأضاف الرئيس التونسي ''سنعمل في أقرب الآجال على تنظيم ما يجب تنظيمه في إطار الدستور حتى تعود السيادة للشعب لا أن تكون السيادة كلمة مهجورة في نصّ الدستور''. مؤكدا أنه ''سيمر في أقرب الأوقات إلى الإجراءات التي عبّد الشعب طريقها''، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الإجراءات.
وقال سعيّد: ''الشعب خطّ الدرب الذي شقه وحدد معالمه ومن أراد أن يفتح طريقا أخرى أو يبحث عن طرق أخرى في الداخل أوفي الخارج فليعم أنّ الشعب اختار طريقه والطرق التي اختاروها مسدودة لن تؤدي بهم إلى نقطة الإنطلاق هذا ان كانوا قادرين على الإنطلاق''.
و أوضح رئيس الجمهورية التونسية إنّ السيادة للشعب وليس لباعة الأوهام او من احترفوا الإفتراءات والمغالطات''، متابعا: ''من باعوا ضمائرهم ان كانت لهم ضمائر أو قليل من ضمير لا يعرفون السيادة اطلاقا لا يفرقون بين سيادة الدولة والسيادة في الدولة... سيادة الدولة تعني الإستقلال في القرار والسيادة في الدولة هي لصاحب السيادة وهو الشعب التونسي''.