عبّر رئيس الجمهورية عن جزيل شكره وفائق تقديره للمملكة المغربية على هذه المبادرة النبيلة التي تعكس متانة وشائج الأخوة الصادقة بين البلدين وتُعزز قيم التآزر والتعاضد بين الشعبين الشقيقين لا سيّما في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة.
وأضاف قيس سعيد أن الشعب التونسي لن ينسى أبدا المواقف التاريخية للعديد من الدول الشقيقة والصديقة ووقوفها إلى جانب بلادنا للتصدي لهذه الجائحة، وتداعيها بصفة تلقائية لتوفير مختلف أنواع الدعم.
كما توجّه رئيس الجمهورية التونسية بالتحيّة إلى الفريق الطبي والتقني التونسي والمغربي على الجهد الكبير المبذول من أجل التسريع في استكمال تركيز هذا المستشفى الميداني حتى يصبح جاهزا لاستقبال المرضى في الأيام القليلة القادمة. وأكّد على أن اختيار مكان اقامة المستشفى تم وفق أسس ومعايير علمية.
وأشار سعيّد إلى أن رئاسة الجمهورية في سباق ضدّ الساعة من أجل توفير ما يحتاجه الشعب التونسي حتى ينتصر على هذه الجائحة، مضيفا بأن التآزر الدولي مع بلادنا سيتواصل خلال الأيام القادمة، فضلا عن الدور الكبير للقوات المسلحة العسكرية والأمنية والمجتمع المدني التونسي في توفير معدات وتجهيزات ومستلزمات طبية متنوعة لفائدة المستشفيات التونسية.