قال الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه "لو استرجع الشعب التونسي أمواله المجمدة في الخارج وهي من حقه وتعد بآلاف المليارات من حسابات بنكية وعقارات ومنقولات، لما عاش في هذه الأزمة المالية" على حد قوله.
ودعا قيس سعيد خلال اجتماع مع وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية بتونس محمد الرقيق والمكلف العام بنزاعات الدولة علي عباس إلى سرعة تقديم طلبات بتمديد تجميد الأموال "المنهوبة" بالخارج مع قرب انتهاء أجل تقديم هذه الطلبات في نهاية أغسطس الجاري، بحسب بيان الرئاسة.
وفي سياقٍ منفصل أكد سعيّد أن بلاده لن تكون حارس حدود لأوروبا، والماهجرين هم ضحايا نظام عالمي يتعامل معهم كأرقام. وانتقد سعيّد بشدة موجة الهجرة غير الشرعية من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده.
ووصف الرئيس التونسي، المسار بأنه مؤامرة تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية لتونس.
وأكد أن تونس لن تكون أرض عبور ولا أرض توطين للمهجّرين، مشددا على أن هذه الهجرة ليست موجة عادية بل هدفها الربح المادي والاتجار بالبشر وتخريب الدول والأوطان.