قررت الولايات المتحدة فرض قيود على منح تأشيرة دخول إلى أراضيها لأوين إنكوبي وزير الدولة لشؤون الأمن القومي في زيمبابوي نظرا لما وصفته الوزارة بتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال مايكل بومبيو وزير الخارجية الأمريكية إن هذا يأتي تنفيذا لنصوص القانون الأمريكي الذي يجعل في الحالات التي تتوافر معلومات موثوقة بتورط مسئول أجنبي في فساد كبير أو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان فإن هؤلاء الأفراد يكونون غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة وقد يكونون علنًا أو يعين بشكل خاص على هذا النحو من قبل وزير الخارجية.
وأكد الوزير أنه توافرت لدى الوزارة معلومات موثوق بها تفيد بأن أوين نكوبي متورط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بصفته وزير الدولة للأمن القومي في زيمبابوي.
وقال "إننا نشعر بقلق عميق إزاء استخدام الحكومة الزيمبابوية للعنف الذي تقره الدولة ضد المتظاهرين السلميين والمجتمع المدني، وكذلك ضد الزعماء العماليين وزعماء المعارضة في زيمبابوي، كما نحث الحكومة على وقف العنف، ومساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في زيمبابوي".
وأوضح أن العقوبات الأمريكية أولئك الذين يشاركون في الفساد، وينتهكون حقوق الإنسان، ويقوضون المؤسسات أو العمليات الديمقراطية، منوها إلى أن العنف الذي تقره الدولة يؤدي لوجود ثقافة الإفلات من العقاب لمنتهكي حقوق الإنسان، وتواصل الولايات المتحدة دعم شعب زيمبابوي، وخاصة من خلال المساعدات الإنسانية والصحية، كما أنها تستمر في ممارسة الضغط على حكومة هراري لتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية اللازمة لتحقيق الأمن والرفاهية لمواطني زيمبابوي.