قالت الحكومة اليمنية أمس السبت، إنها تواجه كارثة غير مسبوقة، بسبب إعصار لبان، الذي ضرب محافظة المهرة، شرقي البلاد، وتسبب بنزوح آلاف الأسر ومقتل وجرح أكثر من 100 شخص.
ولفت رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك إلى أن "الحكومة ستعمل على معالجة آثار العاصفة الإعصارية لبان، وستعمل على تنسيق الجهود مع التحالف العربي، من أجل بدء عملية إعادة الإعمار وتطبيع الأوضاع بشكل أفضل مما كانت عليه المحافظة في السابق"، حسب وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية.
وأعلن أن "الحكومة ستقوم بإطلاق نداء للمجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء للوقوف معاً في مواجهة هذه الكارثة البيئية".
وأشار إلى أن "الحكومة اليمنية، قررت إنشاء وحدة إنذار مبكر، للتخفيف من آثار أي عواصف مماثلة قد تضرب المهرة أو أي محافظة، وتأسيس وحدة تنفيذية خاصة لإعادة الإعمار في المحافظة".
وقبل أكثر من أسبوع، ضرب إعصار لبان، محافظة المهرة، ثاني أكبر المحافظات اليمنية مساحة، ما أدى إلى نزوح نحو 4 آلاف أسرة، ومقتل قرابة 15 شخصاً بينهم رجل صومالي، مع إصابة أكثر من مائة آخرين، بالإضافة إلى تضرر عدد كبير من المنازل والطرقات والخدمات الأساسية.
والأربعاء الماضي، وصل رئيس الحكومة اليمنية إلى المهرة، من أجل تفقد الأوضاع هناك، عقب الإعصار، في أول زيارة ميدانية له منذ تعيينه في منصبه منتصف الشهر الجاري.