انتقد رئيس الحكومة البريطانية الأسبق، ديفيد كاميرون، قرار رئيس الوزراء بوريس جونسون بطرد 21 نائبا برلمانيا من المحافظين كانوا قد صوتوا ضده في وقت سابق من الشهر الجاري.
جاء ذلك في حديث أدلى به كاميرون مساء الإثنين في لقاء تليفزيوني حول استعداده لإصدار سيرته الذاتية.
ووصف كاميرون، الذي زامل جونسون في جامعة أوكسفورد، تعليق الأخير للبرلمان بـ"الخطأ"، بحسب صحيفة الإيفننج ستاندرد اللندنية.
وقال رئيس الوزراء الأسبق إن طرد النواب، وبينهم حفيد وينستون تشرشل، كان "قرارا سيئا، وإذا لم يرجع فيه فستكون تبعاته كارثية. آمل أن يتوصل بوريس إلى اتفاق في بروكسل، وأن يعود ويحاول لمّ شمل البرلمان لدعم هذا الاتفاق".
ورغم اعترافه بتحمل اللوم في حالة عدم الاستقرار السائدة منذ استفتاء 2016، قال كاميرون إنه لم يكن هنالك مفرّ من التصويت.
واستدرك كاميرون قائلا: "لكن إذا سألتموني عما إذا كنت نادما؟ أجيبكم: نعم؛ وعما إذا كنت آسفا لما آلت إليه البلاد؟ أجيبكم: نعم".
وفي ختام المقابلة، قال كاميرون إنه لن يعود للصفوف الأمامية في السياسة.