أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على مجرمين ارتكبا جريمة اغتصاب وقتل طفلة (13 عاما)، شغلت الرأي العام طيلة الأيام الماضية.
وأوضحت الوزارة، أن "شرطة منطقة دريكيش توصلت إلى الفاعلين وقبضت عليهما، وتبين أنهما يدعيان (يزن .ز) و(علي .س)"، وأضافت أنهما "اعترفا بإقدامهما على استدراج القاصر سيدرا إلى منزل المدعو يزن، وهو أحد أقربائها وقيامهما باغتصابها وقتلها خنقا بسلك كهربائي ورميها في أرض زراعية مجاورة".
وتابعت أن "المجرمين حاولا إخفاء معالم الجريمة عن طريق إحراق ثياب المغدورة في حديقة منزل يزن"، مؤكدة أنه "تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهما وسيتم تقديمها إلى القضاء لينالا جزائهما العادل".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقضية الطفلة سيدرا التي اختفت منذ خمسة أيام قبل أن يتم العثور على جثتها في أرض زراعية بقرية القليعة.
وذكرت صفحات إخبارية محلية، أنه "تم العثور على جثة سيدرا وكانت عارية، ثم تم نقلها إلى مشفى الدريكيش، حيث أظهر الفحص الطبي أنها تعرضت للاغتصاب قبل أن يتم خنقها".
وشهدت بلدة بيت سحم في ريف دمشق جريمة قتل واغتصاب هزت مشاعر السوريين وراح ضحيتها أم وثلاثة أطفال، وما زال رب الأسرة في المشفى بعدما تلقى عدة طعنات، حيث نجا بأعجوبة من الموت.