اللغة الفرنسية هي اللغة الثانية المستعملة في تونس و هي اللغة الثانية كذلك للتلعيم و الإدارة و الوثائق الرسمية ،لذلك تجد التّونسيين كما معظم سكان المغرب العربي يستعملون كلمات فرنسية في أحاديثهم اليوميّة بل ثمّة كلمات أحيانا لا يستعملون أبدا مرادفها العربي لسهولة نطقها بالفرنسية أو لأنها أصبحت بحكم العادة  أمرا طبيعيا .

و أحيانا تكون الكلمة الفرنسية أسهل و أقرب للذهن و أكثر دلالة الى المعنى المراد قوله و هو ما حصل مع رئيس الحكومة التونسية المهدي جمعة خلال ندوة الولاة (محافظي الجهات) المنعقدة أمس السبت 26 إبريل/نيسان 2014 حيث استعصى عليه إيجاد مرادف بالعربية للكلمة الفرنسيّة " “Résilience فطلب من الحاضرين بمن فيهم الولاة ووزير الداخلية لطفي بن جدو أن يساعدوه على ذلك ولكن لم يتمكن أي واحد منهم من إيجاد المرادف المناسب و الترجمة الصحيحة للكلمة ، فكلفهم بالقيام ببحث عن المعنى الحقيقة للكلمة ،مافجّر حالة من التهكّم و السخريّة على وسائل التّواصل الإجتماعي و كتبيت بعض المواقع الإعلامية عناوين من نوع "جمعة يكلّف الولاة و بن جدو بفرض منزلي !" .

في حين أن المرادف الصحيح لهذه الكلمة في اللغة العربية هو "مرونة" .