أعلنت السلطات الصحية في كندا، أمس الجمعة، عن رابع حالة إصابة مؤكدة لفيروس كورونا الجديد، وثالث حالة في مقاطعة أونتاريو، لامرأة في العشرينيات.
وعادت المريضة من مدينة ووهان في الصين، حيث بدأ انتشار المرض، إلى تورونتو ونقلت "في سيارة خاصة إلى مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو.. وقال المسؤولون إن المرأة كانت بدون أعراض عندما وصلت في 23 يناير الجاري، لكنهم قالوا إنها بدأت تظهر عليها أعراض الفيروس في اليوم التالي وذهبت إلى المستشفى.
وقال كبير المسؤولين الطبيين، الدكتور ديفيد ويليامز، إن التحاليل الأولية للمرأة جاءت سلبية، ولكن بعد إجراء اختبارات إضافية، تم التأكد من إصابتها بالفيروس.
وقال وليامز إن المختبر الوطني "يستخدم اختبارا أكثر حساسية يمكن أن يحدد أصغر أثر للفيروس".
وقال المسؤولون إن تعامل المريضة مع أشخاص آخرين كان محدودا منذ عودتها من الصين ومنذ ذلك الحين تتواجد في عزلة، باستثناء الوقت الذي تقضيه في المستشفى.
وأشار المسؤولون إلى أن شفاء المريضة من الفيروس كان سريعا ولم يستغرق يومين إلى ثلاثة أيام.