أكدت كبير مسئولي الصحة العامة في كندا، تيريزا تام، أمس الإثنين إن كندا ليس لديها خطة فورية لفرض ضوابط أقوى على الحدود أو بروتوكولات عزل نظرا لتفشي فيروس كورونا، مستدركة أن القواعد قد تتغير في أي وقت بناء على تطور المرض.
وعن إمكانية اتباع كندا لبعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة في منع دخول الأشخاص القادمين من الصين، قالت تام إن التدابير والإرشادات الحالية والمعمول بها الآن كافية، لأن الخطر على كندا لا يزال منخفضا.
وكانت الخارجية الكندية قد حذرت من السفر إلى مقاطعة هوبي الصينية، مركز تفشي فيروس كورونا، كما حذرت الوزارة من السفر غير الضروري إلى الصين وتقترح أن يغادر الكنديون الموجودون الآن في الصين إذا لم يكن وجودهم هناك ضروريا.
كما طلب مسؤولو الصحة العامة من الأشخاص العائدين من هوبي العزلة الذاتية لمدة 14 يوما، أو - إذا كانوا عائدين من أماكن أخرى في الصين - للبقاء في منازلهم إذا عانوا من أي أعراض.
وقالت تام "بالطبع سنقوم بتقييم كل هذه التدابير على أساس مستمر، لكننا نعتقد الآن أن هذا هو التوازن الصحيح في حماية صحة الكنديين"، مشيرة إلى أن نهج كندا يتماشى مع المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية ذات الصلة إلى "القيود غير ملائمة على السفر والتجارة".