سجّلت كيبيك وأونتاريو، المقاطعتان الكنديّتان الأكثر تضرّراً من فيروس كورونا المستجدّ، أمس الثلاثاء أكبر عدد من حالات الإصابة الجديدة منذ يونيو.
ويأتي هذا الارتفاع في الحالات الجديدة في كيبيك وأونتاريو، في وقت اجتازت هاتان المقاطعتان اللتان تُعتبران الأكثر اكتظاظاً في البلاد، مرحلةً كبيرة في إطار الخروج من الحجر الصحّي.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجّلت كيبيك 180 إصابة جديدة بالفيروس، وهو العدد الأعلى منذ 12 يونيو، فضلاً عن وفاة واحدة، حسب حصيلة نشرتها حكومة المقاطعة.
وسجّلت كيبيك منذ منتصف مارس أكثر من نصف الإصابات التي أحصتها كندا والبالغة نحو 111 ألفاً، وما يقرب من ثلثي الوفيات البالغة 8982، وهي حالات أُحصِيت خصوصاً في دور العجزة في مونتريال وضواحيها.
وسجّلت أونتاريو، أكثر مقاطعات البلاد اكتظاظاً، 203 إصابات جديدة، وهو الرقم الأعلى منذ نهاية يونيو، إضافة إلى وفاة واحدة.
وقالت وزيرة الصحّة في أونتاريو كريستين إليوت "على الرّغم من أنّ الأمر يتعلّق ببيانات ليوم واحد، إلا أنّها مقلقة"، مشيرة إلى أنّ 57 في المئة من الإصابات التي تمّ إحصاؤها سُجّلت لدى أشخاص تبلغ أعمارهم التاسعة والثلاثين وما دون.
وفي كيبيك، شملت أكثر من ربع الحالات الجديدة، أشخاصاً تراوح أعمارهم بين 20 و 40 عاماً.
وقال هاورد نجو، أحد مسؤولي قطاع الصحة العامة في كندا، للصحافيين إنّ العديد من الحالات الجديدة سُجّلت في صفوف شباب ذهبوا إلى حانات أو شاركوا في تجمعات.