اعتبر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، العقوبات الأمريكية الجديدة ضد فنزويلا "قرصنة اقتصادية".
وكتب رودريجز - في مدونة صغيرة على صفحته على تويتر حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت - "أدين التصعيد الأمريكي المبني على "مبدأ مونرو" بخصوص الدول الأمريكية اللاتينية… واستخدام الأكاذيب الفظيعة ضد كوبا".
وأضاف "أرفض بشدة إجراءات القرصنة الاقتصادية الجديدة التي اتخذتها واشنطن لإلحاق الضرر بفنزويلا وسرقة مواردها"، وختم قائلا بهذا الصدد " سيخسرون".
في سياق متصل، قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على 34 سفينة تشغلها أو تملكها شركة "بتروليوس دي فنزويلا" التابعة للدولة في ضربة جديدة للحكومة. مضيفا أن الولايات المتحدة ستفرض أيضا عقوبات على شركتين أخريين تنقلان النفط الفنزويلي إلى كوبا.
يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
واعترف ترامب، بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا، ثم بريطانيا.
وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.