أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش وجود بعض المخربين الذين يعرقلون استقرار البلاد مؤكدا أنه إذا تواصل الانسداد بشأن الأساس القانوني للانتخابات فلن نرى زخما إيجابيا قبل أشهر.

وأضاف كوبيش خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا أنه دعا رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى التشاور مع مجلس الدولة لضمان إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر.

وأشار كوبيش إلى أن المجلس الرئاسي والحكومة لم يتفقا بشأن منصب وزير الدفاع وهو ما يعرقل توحيد المؤسسة العسكرية مبينا أن تواصل وجود المرتزقة يهدد اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا موضحا أن وقف إطلاق النار مايزال ساريا لكن عدم تقدم العملية السياسية قد يكون سببا في انهياره كما أن تعطيل توحيد المؤسسة العسكرية يفسح المجال أمام المجموعات المتطرفة لزيادة نشاطاتها في ليبيا مشددا على أن الإجراءات جارية لنشر عناصر لمتابعة وقف إطلاق النار تحت إشراف ليبي.

ودعا كوبيش الأطراف السياسية إلى عدم ادخار جهد لإجراء الانتخابات في موعدها كما حث  أعضاء ملتقى الحوار لوضع خلافاتهم جانبا واعتماد أساس دستوري لإجراء الانتخابات في موعدها 

وتحدث كوبيش عن أوضاع المهاجرين في ليبيا مؤكدا أن ليبيا ليست مرفأ آمن للاجئين والمهاجرين الذين يواجهون العنف في البلاد مشيرا لوجود ارتفاع هائل في عدد المهاجرين المحتجزين في ليبيا داعيا حكومة الوحدة الوطنية لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية من أجل إجلاء وإعادة توطين المهجرين