يغلق اللوفر، أكثر المتاحف استقطابا للزوار في العالم، في باريس وقصر فرساي الشهير قرب العاصمة الفرنسية أبوابهما بسبب تفشي وباء كورونا العالمي المستجد.
وأوضح المتحف الباريسي في بيان أنه "التزاما بالتوصيات الحكومية، أغلق متحف اللوفر أبوابه أمس الجمعة 13 مارس عند السادسة مساء وحتى إشعار آخر".
ولفت المتحف، الذي يستقطب سنويا حوالي عشرة ملايين زائر من العالم أجمع، إلى أن الزوار الذين اشتروا تذاكر دخول سيستعيدون المبالغ التي دفعوها.
كذلك سيغلق قصر فرساي؛ وهو أحد أبرز المواقع السياحية الفرنسية ويستقطب حوالي عشرة ملايين زائر سنويا، أبوابه في مسعى لتطويق تفشي فيروس كورونا المستجد على الأراضي الفرنسية.
وجاء في بيان لإدارة الموقع أنه "نزولا عند توصيات الحكومة، أغلق قصر فرساي وقصور تريانون إضافة إلى متحف العربات، الأبواب أمام العامة اعتبارا من السادسة من مساء الجمعة".
غير إن إدارة قصر فرساي أشارت إلى أن "الحدائق والمتنزه ستبقى مفتوحة مجانا وفق الشروط الاعتيادية".
وقد دعت وزارة الثقافة الجمعة كل المنشآت الخاضعة لوصايتها، بما فيها المتاحف والمكتبات، إلى الحد من أنشطتها أو إغلاق أبوابها أمام العامة.
وذكرت الوزارة في رسالتها إلى المؤسسات العامة أن "التجمعات لأكثر من مئة شخص ممنوعة على سائر الأراضي الوطنية اعتبارا من الجمعة 13 مارس، وكل مؤسسات الوزارة مدعوة لإعادة تمحور نشاطها على وظائفها الضرورية ما قد يصل إلى إغلاق المؤسسة أمام العامة".