في أقل من أسبوع سجل العالم إجمالي إصابات جديدة فاقت المليون إصابة، لتبلغ الحصيلة العالمية حسب آخر التحيينات اليوم 08 يوليو، 11,974,919 إصابة منها 6,919,919 حالة شفاء و أكثر من 547,120 حالة وفاة. و قد كشفت بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، قفز إلى 209,5 ألف حالة خلال يوم أمس، بعد أن بدأ النزول تدريجيا عن ذروة 216 ألف حالة المسجل في 1 جويلية الجاري.
و أعلنت الجامعة أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة سجلت 60,209 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهو رقم قياسي منذ بداية الجائحة. ليرتفع إجمالي الإصابات التي تم إحصاؤها في البلاد إلى نحو ثلاثة ملايين و حسب آخر إحصائيات الصحة العالمية اليوم الأربعاء فقد بلغت الإصابات بالولايات المتحدة الأمريكية 3,097,421 إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي المستجد.
فيما تواصل البرازيل و المكسيك و الهند في تسجيل معدلات وفيات قياسية حيث ارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في البرازيل إلى 65 ألفا و556 حالة، بعد تسجيل 656 وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، أما في المكسيك، فقد بلغت حصيلة وفيات كورونا 31 ألفا و119 حالة، إثر تسجيل 480 وفاة أخرى خلال الـ24 ساعة الماضية. وفي الهند بلغت حصيلة وفيات كورونا 20 ألفا و178، إثر تسجيل 478 حالة وفاة جديدة، حسب موقع worldometer.
وفي العالم العربي تحتل السعودية المرتبة الأولى من حيث إجمالي عدد الإصابات الذي بلغ إلى حدود اليوم 217,108 إصابة تليها قطر بـ100,9 ألف إصابة ثم مصر بـ 77,2ألف والعراق بـ64,7 ألف والإمارات (52,6 ألف) والكويت (51,2 ألف) وعمان (48.9 ألف).
أما في المغرب العربي فقد ضربت كورونا الجزائر بقوة في حصيلة يومية بلغت 475 إصابة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 16,879 إصابة مؤكدة، و تسجل بذلك أعلى عدد إصابات بالمغرب العربي تليها المغرب بـ 14,730، ثم موريتانيا التي شهدت أيضا قفزة هائلة في عدد الإصابات بعد استقرار تام بداية الجائحة العالمية لتبلغ الإصابات اليوم و حسب اخر التحيينات بموريتانيا 5,024 إصابة، ثم تونس بـ 1205إصابة و أضعف عدد إصابات تسجله ليبيا، ورغم ذلك فالوضع البوبائي بليبيا يشهد تطورا ملحوظا،بـ 1182 إصابة مؤكدة حسب اخر تححينات المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض.
يواصل الفيروس التاجي تفشيه حول العالم مسجلا معدلات قياسية في عدد الإصابات و عدد الوفيات في بعض الدول رغم ارتفاع نسبة الشفاء التي تجاوزت57% ، هذه النسبة العالية لا تجعل العالم متفائلا مادام فيروس كوفيد 19 يواصل انتشاره بسرعة و يتسبب في الشلل الشبه كلي للعالم رغم استقرار الوضع و تخفيف قيود الحجر الشامل في بعض دوله.