نفت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ،اليوم الأربعاء ،في بيان لها ،أن يكون أحد رعاياها بين ضحايا هجوم فندق "كورنثيا" بالعاصمة الليبية طرابلس ،مشيرة أنه لم ترد عليها أي تقارير بوجود ضحايا من رعاياها.

وقالت الوزارة في بيان نقلته "وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية" ،إنه لا يوجد ضحايا كوريين جنوبيين، وفقًا للمعلومات التي تلقتها الوزارة من وزارة الداخلية الليبية ،فيما تواصل الجهات المختصة في التحقق من تطورات الحادث ،مشيرة أن عدد جاليتها المقيمة حاليا في ليبيا يبلغ 45 شخصًا.

في سياق متّصل أصدرت حكومات كل من ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، مالطا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وفرنسا في بيان مشترك ،دانت فيه بشدة الاعتداءات التي حصلت يوم الأمس في فندق كورنثيا بمدينة طرابلس ،كما تقدّمت بالتعازي لعائلات الضحايا.

و قال البيان "نرفض مثل هذه التصرفات الإرهابية الشنيعة والتي يجب ألا تسمح بتقويض العملية السياسية في ليبيا. وندعو كل الليبيين إلى إدانة مثل هذا الفعل وكل الأفعال الإرهابية والبحث عن مخرج من الصراع القائم حاليا والذي بدوره يزيد من تفاقم التهديدات الإرهابية".

من جانبه توجّه مجلس الأمن الدولي بالتعازي لعائلات الضحايا ،مدينا هذه العملية الإرهابية و التي أودت بحياة 12 شخص ،بينهم أمريكي وفرنسي وثلاثة آسيويين ،فيما تبنى الفرع الليبي لتنظيم "داعش"،في مؤشر جديد على الفوضى الأمنية المستشرية في ليبيا.

و تعد عملية كورنثيا أول عملية إرهابية مزدوجة من نوعها في العاصمة الليبية طرابلس ،حيث قام 5 انتحاريين أجانب ينتمون لتنظيم داعش باقتحام فندق كورينثيا في المدينة وقتل 12 شخص، من بينهم 5 أجانب، في عملية مخططة سلفا تم الإعداد لها بإحكام، وتبناها تنظيم داعش واعتبرها محاولة انتقام لمقتل نزيه الرقيعي الشهير بـ"أبو أنس الليبي" الذي لقي حتفه خلال سجنه في الولايات المتحدة بعد خطفه من قلب طرابلس العام الماضي