مدد الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، أمس الثلاثاء، إغلاقا في عموم البلاد لمدة أسبوعين حتى نهاية الشهر، في ظل تزايد المخاوف بشأن الزيادة المستمرة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ومع ذلك، قال دوكي في بيان متلفز إن إعادة تنشيط الاقتصاد سيستمر خاصة في مئات البلديات التي يوجد فيها عدد قليل من حالات الإصابة بالفيروس أو لا توجد فيها إصابات، حيث قد يطلب رؤساء البلديات الإذن بإعادة فتح الصالات الرياضية أو المتاحف أو المسارح.
كما تطلق الكنائس في جميع أنحاء البلاد خططا تجريبية لإعادة إقامة القداديس، في حين تم السماح لمطار كوكوتا وبالونغرو بالقرب من بوكارامانغا بإعادة الفتح للرحلات الوطنية.
وتظل المقاهي والمطاعم مغلقة رغم ذلك.
وأكدت وزارة الصحة الكولومبية، أمس الثلاثاء، 124 ألفا و494 إصابة، بزيادة قدرها 4213 إصابة عن اليوم السابق. وتوفي 4359 شخصا بشكل إجمالي.