في الستينيات كاد إيلي كوهين أن يصل إلى كرسي رئاسة الجمهورية في سوريا، قبل أن ينكشف أمره ويتبين أنه ليس سورياً أصلاً، بل عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد»، ويصدر عليه حكم بالإعدام في الثامن عشر من مايو 1965، لكن مكان دفنه ما زال سراً لا تكل ولا تمل أجهزة المخابرات الإسرائيلية من محاولات الوصول إليه.
أمس زعم موقع إلكتروني نيوزيلندي، أنه كشف عن تطور غير مسبوق في تحديد موقع رفات الجاسوس الإسرائيلي. ويفيد الموقع أن «الموساد» حاول تجنيد خالد الحافظ، نجل الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ، وهو يعيش في نيوزيلندا كلاجئ.
وكشفت المكالمات أن مسؤولي المخابرات النيوزيلندية أرادوا تنظيم لقاء بين الحافظ و«الموساد»، لمحاولة الحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين. وحسب الموقع فإن الحافظ طالب بمبلغ نقدي قيمته مليون دولار، وقام حتى بتمرير تفاصيل حسابه البنكي إلى مسؤولي الاستخبارات في نيوزيلندا.
ونقل الموقع النيوزيلندي عن الحافظ قوله: «أنا الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يعرف مكان دفن إيلي كوهين». وأضاف: «لقد عملت مع المخابرات النيوزيلندية والشاباك لمحاولة العثور على رفات إيلي كوهين».