يبدأ اليوم الثلاثاء الرئيس المالي المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة وفقا لدستور البلاد، وبعد 15 يوما من صدور حكم المحكمة الدستورية الذي أقر نتائج الشوط الثاني من الانتخابات والتي حصل فيها كيتا "73 عاما" على 67.16 بالمائة من الأصوات.
ويؤدي الرئيس في حفل تنصيبه اليمين الدستورية أمام أعضاء المحكمة الدستورية، ووفقا للدستور، ويقدم بعد حفل تنصيبه لرئيس المحكمة العليا إقرار الذمة المالية به حصر لجميع ممتلكاته وأرصدته المصرفية وينشر هذا الإقرار في الجريدة الرسمية للدولة.
وقال مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك"، إن "حفل التنصيب كان من المتوقع أن يحضره عدد من الرؤساء الأفارقة لكن تزامن حفل التنصيب مع انعقاد القمة الصينية الأفريقية التي يشارك فيها عدد من الرؤساء الأفارقة حال دون مشاركة رؤساء الدول الأجنبية في الحفل".
وأضاف المصدر، "وفقا للدستور سيتم حفل التنصيب في موعده وهو الرابع من سبتمبر أمام القضاة الدستوريين على أن ينظم حفل ثان يحضره عدد من الرؤساء الأفارقة والشخصيات في 22 سبتمبر الذي يوافق عيد استقلال مالي".
وبعد انتهاء حفل التنصيب سيقدم رئيس الوزراء سوميو بوبيي ماغا استقالته إلى الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وفقا لدستور البلاد.
ويتوقع المراقبون أن يعيد الرئيس كيتا تكليف سوميو بوبي مايغا بتشكيل حكومة جديدة، بعد أن برهن الرجل على حنكته واستطاع كسب الرهان في عدد من الملفات التي كلف بها وعلى رأسها تنظيم الانتخابات الرئاسية التي كانت اختبارا لحكومة مايغا.