كشف منشقون عن نظام كوريا الشمالية، تفاصيل "مروعة" بشأن عمليات الإعدام التي تعرض لها عدد من المسؤولين في البلاد بأمر من الزعيم كيم جونغ أون.
ويقول كانغ شيول هوان، وهو مسؤول أمني منشق عن كوريا الشمالية، إنه حضر في سنة 2013، إعداما لموظفين كبيرين عن طريق استخدام ثمانية أسلحة مضادة للطائرات.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الشخصين اللذين أعدما ساعتها كانا مقربين من زوج عمة الزعيم، جانغ سونغ ثايك الذي تمت تصفيته بدوره في السنة نفسها.
وتم إرغام جانغ الذي كان مسؤولا كبيرا في الدولة، على متابعة إعدام الزميلين المقربين منه، ويضيف المصدر أن عددا من القطع الحديدية جرى وضعها في فمي الراحلين قبل التنفيذ.
وبعد مدة قصيرة، تم سكب الدم على وجه زوج العمة ثم أغمي عليه في المشهد المروع، وفي العام نفسه، أعدم أيضا بسلاح مضاد للطائرات.
وذكر المسؤول المنشق أن زوج عمة الزعيم تم إعدامه عن طريق قاذفة نار، وأضاف أنه تعرض للإحراق لأنه كان مكروها من طرف كيم جونغ أون.
وأضاف أن مسؤولا آخر وزوجته تمت تعريتهما ثم تركا لمصيرهما أمام مجموعة من الكلاب إلى أن فارقا الحياة من جراء ما تعرضا له من إصابات خطيرة.
ويأتي الكشف عن هذه التفاصيل فيما يستعد كيم جونغ أون والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لعقد قمة في العاصمة الفيتنامية هانوي يومي الأربعاء والخميس.