أظهرت دراسة طويلة الأمد قام بها باحثون أمريكيون إثبات التأثيرات السلبية لكثرة تناول اللحوم الحمراء، حيث يتسبب استعمالها في كثير من حالات الإصابة بسرطان الأمعاء، بينما أعطت توصلت الدراسة إلى تراجع خطر الإصابة بالسرطان في صفوف مستعملي الخضروات والفواكه.كما أظهرت هذه الدراسة التي أجرتها جامعة لوما ليندا، ونشرتها مجلة "غاما إنتيرنال ميديسين" التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء في صفوف من يعتمدون على الأغذية النباتية.

وانتهج الباحثون خلال الدراسة تاريخ المرض والعادات الغذائية لأكثر من 77 ألف شخص في كل من الولايات المتحدة الآمريكية وكندا طيلة 7 سنوات ونصف.وأوضحت الدراسة أن النباتيين تراجعت لديهم نسبة الإصابة بسرطان المستقيم والأمعاء الغليظة بنسبة 22 في المائة.وأوضح القائمون على الدراسة أن هذه النتائج يمكنها أن تساعد في الوقاية من السرطان عن طريق تعديل الحمية الغذائية، إلا باحثين آخرين نفوا إمكانية عدم الإصابة النتباتيين بسرطان الأمعاء، مؤكدين أن توازن الأغذية وعدم الإفراط في طعام واحد هو الطريق الأفضل للصحة.وكانت دراسات عديدة قد ربطت بين الإفراط في تناول اللحوم ومخاطر الإصابة بالسكتات القلبية ومرض السكري، رغم أن معدلات استهلاك اللحوم ترتفع في ثقافة وسلوك الكثير من الشعوب.