قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب طارق الجروشي إن "استنجاد تنظيم الإخوان المسلمين بدولة تركيا للتدخل العسكري في ليبيا، يدل على قرب نهاية مشروعهم".
ونقل موقع مجلس النواب عن الجروشي قوله إن "الأدلة والوقائع التي يملكها الجيش الليبي تؤكد بأن اغلب قادة التنظيمات الإرهابية التي هُزمت في ليبيا هي الآن بين مدينتي "اسطنبول والدوحة" والتقارير تشير إلى أن هناك محاولات مستميتة للعودة إلى ليبيا".
واتهم عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب دولة تركيا بأنها "الراعية والحاضنة لبقايا قادة تنظيم القاعدة وذراعهم السياسي الإخوان"، مستدلًا بما أسماه "وجود كبار قادة الإرهاب في مدينة اسطنبول من أمثال الإرهابي عبدالحكيم بلحاج المكنى “أبو عبدالله الصادق” ،وابو منذر الساعدي، وخالد الشريف ، وعلي الصلابي، وهم من كبار قادة تنظيم القاعدة وغيرهم الكثير والذين يتمتعون بحماية الدولة التركية تمهيدا للعب دور قادم إذا ما تمكنوا من ذلك" بحسب قوله.
وارجع الجروشي طلب عضو المؤتمر الوطني العام وعضو جماعة الاخوان، “محمد مرغم ” بضرورة تدخل تركي عسكرياً في ليبيا، إلى "حالة الإحباط من الهزائم المتتالية التي تلقتها هذه التنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة واجدابيا وجنوب ليبيا والهلال النفطي".
وكشف الجروشي أن "لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي ستتخذ إجراءات قانونية ضد عضو جماعة الإخوان، “محمد مرغم ” بعد الحصول على نسخة مسجلة من تصريحه والذي سيحال إلى مكتب المدعي العام العسكري بتهمة المساس بالأمن القومي و تهديد سلامة الدولة بدعوة دولة اجنبية للتدخل بقوة السلاح وخرق امنها".
وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى أن "عددا من النواب قد قدموا إلى رئاسة مجلس النواب بند مستعجل بضرورة إعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً ارهابياً خطيراً ومن ثم ستتم ملاحقتهم بدعاوى جنائية قضائية وتطبيق قانون مكافحة الإرهاب عليهم".