ردا على الأخبار التي أفادت بأن المحكمة الجنائية الدولية ، أصدرت مذكرة توقيف اليوم بحق محمود الورفلي المتهم بارتكاب جرائم حرب لارتكابه أعمالا عندما كان قائدا ميدانيا للقوات الخاصة لواء "الصاعقة" التابع للجيش الوطني الليبي، قالت مديرة البحوث بالمكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية هبة مرايف: "إن قرار المحكمة الجنائية الدولية اليوم خطوة هامة نحو إنهاء تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب على جرائم الحرب في ليبيا. محمود الورفلي قاد وحدة عسكرية متهمة بارتكاب فظائع، بما في ذلك عمليات إعدام خارج نطاق القضاء لأسرى غير مسلحين وعزل".

وتابعت : "على السلطات الليبية أن تمتثل على وجه الاستعجال لأمر التوقيف هذا وأن تسلم محمود الورفلي إلى المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة متهِميه في محاكمة عادلة".

كما رأت أن "وهذا الأمر يبعث برسالة واضحة مفادها أن الذين يرتكبون أو يأمرون بجرائم مروعة ليسوا فوق القانون وأنهم لن يفلتوا من العقاب"، مضيفة "بأن السلطات الليبية والمجتمع الدولي، بإخفاقهما في محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في ليبيا في السنوات الأخيرة، شجعوا أطراف هذا الصراع على التصرف بتجاهل تام لحياة الإنسان والقانون الدولي".

وخلصت مديرة البحوث بالمكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية هبة مرايف إلى مطالبة الجنائية الدولية بتوسيع تحقيقاتها في ليبيا وشمل "جرائم أخرى ترتكب يوميا في مجموع ليبيا".