حذرت الصحف الكينية  من الخطورة الكبيرة التي تمثلها الاعتداءات الإرهابية على قطاع السياحة ، الذي يعتبر من أهم القطاعات التي تجلب العملة الصعبة للبلاد، داعية الحكومة إلى تبني مقاربة جديدة كفيلة برفع التحدي الأمني الذي تواجهه البلاد حاليا. فتحت عنوان "كينيا ما تزال وجهة للسياحية الدولية " كتب صحيفة (ديلي نيشن) أن هذا البلد الشرق إفريقي ما يزال وجهة سياحية رغم انخفاض توافد السياح الأجانب بنسبة 7 في المائة عام 2013 ، جراء الاعتداءات الإرهابية التي كانت العديد من المناطق الكينية مسرحا لها. ومن جهتها نقلت صحيفة (ستنادار) عن وزيرة السياحة والتجارة فيليس كاندي قولها إن الحكومة تعمل جاهدة، بتنسيق مع وكالات الأمن، على تحسين الظروف الأمنية في البلاد، وذلك من أجل حماية الصناعة السياحية خاصة في المناطق الساحلية، معتبرة أن انعقاد 13 مؤتمرا وندوة دوليين في كينيا السنة الماضية خير دليل على مؤهلات البلاد باعتبارها وجهة رئيسية للسياحة الاقتصادية.