أفادت مصار مطلعة لبوابة إفريقيا الإخبارية أن لجنة القدس ستعقد اجتماعات لها ما بين السادس عشر والثامن عشر من كانون الثاني يناير الجاري بمراكش جنوب المغرب.

وسيرأس الاجتماعات العاهل المغربي الملك محمد السادس بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحضور نحو خمس عشرة دولة عربية وإسلامية، وينتظر أن تطغى على هذه الاجتماعات مواضيع تهويد القدس، وكذا المشاريع الإسرائيلية لمحو هوية المدينة المقدسة.

 وينتظر أن توجه الدول المشاركة في الاجتماع نداء إلى الرئيس الأميركي باراك أباما للضغط على إسرائيل من أجل ثنيها على مواصلة سياسة الاستيطان والعنصرية ضد الفلسطينيين.

وقالت مصادر دبلوماسية بالرباط ان سوريا لن تشارك في هذه الدورة للجنة القدس لكون عضويتها مجمدة بمنظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الاسلامي سابقا) كما استبعدت نفس المصادر حضور أي من أطراف المعارضة السورية لهذا الاجتماع.

وأكدت المصادر حضور إيران بوفد برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف ليكون أول مسؤول إيراني على هذا المستوى يزور المغرب منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين 2009.

وقرر المغرب قطع كافة أشكال علاقاته الدبلوماسية مع إيران بعد اتهامه لها بنشر التشيع وانتهاج سياسات عدائية تجاه دول الخليج.

وتولي اللجنة اهتماما بأوضاع مدينة القدس وتسعى لدعم صمود سكانها بوجه سياسة التهويد الاسرائيلية وللجنة وكالة بيت مال القدس وهي مؤسسة يوجد مقرها بالرباط،  وتتولى تنفيذ المشاريع الداعمة لهذا الصمود.

وتضم اللجنة التي تعقد اجتماعاتها على مستوى وزراء الخارجية، بالاضافة لفلسطين والمغرب، كلا من الاردن وسوريا ولبنان والسعودية والعراق والسنغال وغينيا وكوناكري والنيجر وباكستان وبنغلادش واندونيسيا وايران.