أفاد موقع البرلمان البريطاني أن اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية والاتحاد الاوروبي ستعقد الخميس 7 يوليو جلسة بشأن ليبيا، لدراسة التقدم الحاصل في عملية تأسيس السلطة السياسية لحكومة الوفاق الوطني الجديدة ، وبشأن عمليات مكافحة داعش، إضافة إلى جهود معالجة تهريب المهاجرين.

وتابع الموقع أن الجلسة ستٌعقد في القاعة 1، في قصر وستمنستر على الساعة 10:05، بحضور السيد بيتر ميليت، السفير البريطاني في ليبيا. كما تطرق موقع البرلمان البريطاني إلى بعض المحاور التي يرجح أن تُطرح على السفير ، وهي كالتالي ، كما أوردها الموقع:

• كيف تقيمون الوضع الأمني الحالي في ليبيا؟

• ما هي وجهة نظركم بشأن التقدم المحرز نحو الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني (GNA)؟

• كيف تقيمون الجهود الغربية (من خلال EUBAM ليبيا، UNSMIL الخ) لدعم عملية بناء الحكم؟

• كيف تغير دور ما يسمى بداعش خلال العام الماضي؟

• كيف تعمل عمليات القوات الغربية الخاصة بالاشتراك مع مجموعات مسلحة ليبية معينة جنبا إلى جنب مع الجهود السياسية للتوصل الى تقاسم السلطة العسكرية تحت مظلة حكومة الوفاق ؟

• هل ترى أن تمديد عملية صوفيا للاتحاد الأوروبي - والتي تكافح تهريب البشر - لتشمل مراقبة الأسلحة، يمكنها أن تساهمفي تثبيت سلطة حكومة الوفاق؟

• هل أثبتت العقوبات الغربية فعاليتها؟ وهل ينبغي تمديدها؟

• ما هو تأثير اتساع رقعة الوضع الأمني الهش في ليبيا على الجزائر وتونس؟

يذكر أن الجلسة السابقة انعقدت في شهر يوليو عام 2015، عندما اطلعت لجنة الشؤون الخارجية والاتحاد الاوروبي في البرلمان البريطاني من السير دومينيك اسكويث والبروفيسور جورج جوفي على الوضع في ليبيا. وبحثت اللجنة أيضا حينها أهمية تشكيل حكومة ليبية مستقرة بالنسبة لجهود الاتحاد الأوروبي لإدارة الهجرة على الطريق جنوب البحر الأبيض المتوسط ،وذلك وفق في تقرير حمل عنوان : عملية صوفيا، بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر المتوسط: تحد مستحيل، والذي نُشر في مايو 2016.