وجهت الرابطة العربية لنصرة هانيبال القذافي رسالة إلى النائب العام اللبناني للتشاور حول آخر مستجدات قضية استمرار احتجازه في لبنان دون أي تهمة ثابتة له ورغم صدور قرار سابق ببراءته.

وقالت الرابطة في بيان مطوّل إن الكابتن هانيبال معمر القذافي تمكن خلال أحداث 2011، "من النجاة مع زوجته اللبنانية وطفليه وعاش لاجئا سياسيا في سورية وهناك تعرّض لعملية اختطاف من قبل مجموعة مسلحة علمنا فيما بعد أنها تابعة للسيد حسن يعقوب عضو مجلس النواب اللبناني وتوجهت به الى لبنان بعد التعدي عليه بالضرب والإهانة والتعذيب البدني والنفسي وهناك وجهت له مجموعة من الاتهامات.

وطالبت تمكين وفدها الحقوقي من زيارة القذافي في محبسه للاطمئنان على صحته وسلامته، متطلعة إلى فك أسره وتحريره بعد تعرّضه مع أسرته للظلم والاضطهاد والشروع في قتله وملاحقته ثم خطفه وتعريض حياته للخطر وتعرضت حريته للعدوان بسبب جريمة لا ذنب ولا يد له فيها.

يذكر أن هانيبال القذافي اختطف في 2015 في سوريا من مجموعة لبنانية مسلحة واقتادته إلى لبنان أين احتجز دون أي تهم تتعلق به شخصيا.