لقي 15 مزارعاً مصرعهم برصاص مسلّحين في ولاية كاتسينا في شمال شرق نيجيريا أمس الاثنين، بحسب ما أعلنت الشرطة المحليّة، في أحدث حلقة في مسلسل أعمال العنف الدموية التي يرتكبها لصوص مواش في هذه المنطقة المضطربة.
وقال غامبو عيسى، المتحدّث باسم الشرطة، لوكالة فرانس برس إنّ حوالي 200 مسلّح يستقلّون دراجات نارية هاجموا قرية يارغامجي الواقعة على بعد 25 كيلومترا من مدينة كاتسينا، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
وأضاف أنّ المسلّحين أطلقوا النار على سكان القرية وهم من المزارعين، مما أسفر عن مقتل 15 منهم.
وقال "تم انتشال 15 جثة بعد هجوم قطّاع الطرق"، مشيراً إلى أنّ السلطات أرسلت تعزيزات أمنية إلى القرية.
ووفقاً لسكان فقد بدأ الهجوم قرابة الساعة العاشرة صباحاً ت غ.
وغالباً ما تتعرّض المجتمعات الريفية في ولاية كاتسينا، مسقط رأس الرئيس محمد بخاري، لهجمات تشنّها عصابات إجرامية.
والشهر الماضي لقي 57 شخصاً مصرعهم في هجمات شنّها قطّاع طرق على قراهم في هذه الولاية.
وحاولت السلطات المحليّة التفاوض مع هذه العصابات الإجرامية لإحلال السلام في المنطقة لكنّ محاولتها باءت بالفشل.
من جهته شنّ الجيش غارات جوية على مخابئ لقطاع الطرق في كاتسينا وضواحيها.
وتتحصّن هذه العصابات في غابة روغو الشاسعة، والتي تمتد على ولايات كاتسينا وزامفارا وكادونا والنيجر، وتنطلق منها لشن هجماتها.