صرح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بأن مصير الجزائر ومالي "مرتبط بشكل وثيق"، مجددا التأكيد على عزم البلدين على العمل سويا من أجل تسوية المشاكل التي يواجهها البلدان.  

وقال لعمامرة، في تصريحات صحفية نقلتها وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم على هامش لقائه برئيس وزراء مالي شوجيل مايجا، "إنه من الجلي أن مصير الجزائر ومالي مرتبط بشكل وثيق".

"وبالتالي لا يسعنا في ظروف أخرى سوى التعبير عن تضامننا الفاعل والعمل مثل سابق عهدنا على تسوية مشاكلنا حتى يتسنى لنا التطلع إلى المستقبل بثقة وشجاعة وعزيمة لأننا على يقين بأن الحل لمشاكلنا موجود بين أيدينا".

وأكد وزير الخارجية الجزائري على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين، مذكرا بالمساهمة التي قدمتها مالي إبان الثورة الجزائرية، لاسيما من خلال السماح لجيش التحرير الوطني بفتح جبهة في هذا البلد الذي يقع في منطقة الساحل.