دعا السياسي الليبي د. عمر الصيد، إلى إقامة مؤتمر تأسيسي بحضور جميع الفاعليات السياسية الليبية والفاعليات الثقافية والعلماء والأدباء والمفكرين والقيادات الاجتماعية، ليكون أساس للعملية السياسية في ليبيا.
وقال الصيد في تصريح خاص لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، إن "الدول المهيمنة على الوضع الليبي والمتداخلة فيه وعلى رأسها أمريكا، ليس من مصلحتها إجراء الانتخابات، وكل ما يسوق له بخصوص إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية ما هو إلا وعود وأوهام كاذبة ومحاولة لإسكات الشعب الليبي".
وتساءل الصيد، قائلا إن "الأمم المتحدة التي أعلنت خارطة الطريق، وأقرت حكومة الوحدة التي من مهامها الأساسية التجهيز للانتخابات، وأعلنت أن يوم 24 ديسمبر هو يوم مقدس لا يمكن المساس به، وأصدرت قوانين لمعاقبة المعرقلين للعملية الانتخابية، لماذا لم تطبق هذه القوانين على من عرقل الانتخابات في 24 ديسمبر.. إذا الأمم المتحدة لا تسعى لإتمام الانتخابات الليبية وهي غير جادة تجاه ذلك الأمر، وذلك خوفا من أن تفرز العملية الانتخابية عن قيادة وطنية لن تستطيع استغلالها لتنفيذ مصالحها الخاصة، وبالتالي فأن المشهد الذي أمامنا يقول إنه سيتم تمديد الفترات الانتقالية في ليبيا ولن نرى انتخابات خلال هذا العام".